داهمها كابوس فاستيقظت : اللهم اجعله خيراً ، نظرت إلى الساعة ، آن ميعاد إيقاظه ، تغادر الفراش ، تفتح المذياع : رياح و عواصف و أنواء تغشى أنحاء البلاد ، يغشاها خوف دفين ، يخطر لها هاجس ، ينتفض جسدها ، تتسارع دقات قلبها ، تتسلل إلى غرفتها ، تؤخر عقارب الساعة ، تتمنى لو أن يفوته موعد الطائرة ،
هدأت أنفاسها ، تنهدت فى ارتياح ، ألقت عليه نظرة هادئة ، فزعت ، امتقع لون وجهها ، تجمد الدم فى عروقها ، صاحت : كلا ...
هرولت نحوه ، تهزه ، تناديه : قم ، استيقظ ، كلمنى أرجوك ...
لكن الجسد كان قد وهن ، لم يعد يستجيب.
هدأت أنفاسها ، تنهدت فى ارتياح ، ألقت عليه نظرة هادئة ، فزعت ، امتقع لون وجهها ، تجمد الدم فى عروقها ، صاحت : كلا ...
هرولت نحوه ، تهزه ، تناديه : قم ، استيقظ ، كلمنى أرجوك ...
لكن الجسد كان قد وهن ، لم يعد يستجيب.
عاطف العزازى
نشرت بجريدة أخبار الأدب
بتاريخ 22/2/2009
صفحة ساحة الإبداع
وأذيعت بإذاعة شمال الصعيد فى برنامج قصور الثقافة
04 نوفمبر 2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق