مالت الأشجار والنخيل تلقى بظلالها علىَّ وأنا أتهادى على التراب الناعم ، تحبو نظراتى على الطريق ، تتسلل رائحة مياه البحر إلى أنفى ،
ما عادت هى رائحته وما عاد لونه كما كان.
هناك عند المنحنى ، توقفت تحت النخلة ، تلفتُ حولى ،
ضحكاتها تتردد فى الآفاق وهى تهرب من مطاردتى حول النخلة ،
أضرب النخلة بالحجر فتردُ علىَّ بالثمر ، أمسحها وأقدمها لها ، أسنانها تلمع وهى تلتهم الثمرة .
يتراقص قلبى مع قفزاتها ، تجرى حول الأشجار ، أتابعها ، تتلاشى هناك وسط الخضرة وصوتها مازال يتردد.
ألتقطتُ حجراً ، رميت به النخلة ، ارتد علىَّ الحجر وغاب الثمر.
ما عادت هى رائحته وما عاد لونه كما كان.
هناك عند المنحنى ، توقفت تحت النخلة ، تلفتُ حولى ،
ضحكاتها تتردد فى الآفاق وهى تهرب من مطاردتى حول النخلة ،
أضرب النخلة بالحجر فتردُ علىَّ بالثمر ، أمسحها وأقدمها لها ، أسنانها تلمع وهى تلتهم الثمرة .
يتراقص قلبى مع قفزاتها ، تجرى حول الأشجار ، أتابعها ، تتلاشى هناك وسط الخضرة وصوتها مازال يتردد.
ألتقطتُ حجراً ، رميت به النخلة ، ارتد علىَّ الحجر وغاب الثمر.
عاطف العزازى
نشرت بجريدة أخبار الأدب
عدد 875
بتاريخ 25/4/2010
ونشرت بجريدة أسيوط اليوم
عدد 27
بتاريخ 2/5/2010